الزيغ البصري الكروي عبارة عن اختلال طفيف لأشعة الضوء الساقط على سطح الصورة بواسطة عدسة كروية بسيطة، وينتج عن الاختلافات في الانكسار عند نقاط مختلفة على العدسة. وقد يتسبب هذ الاختلال في خفض جودة الصورة في العدسات ذات فتحه العدسة الكبيرة. ويتمثل الحل في استخدام عنصر واحد أو أكثر من العناصر "غير الكروية" المشكلة خصيصًا بالقرب من الغشاء لاستعادة المحاذاة في سطح الصورة، والحفاظ على ارتفاع الوضوح والتباين حتى مع فتحة العدسة القصوى. ويمكن أيضًا استخدام العناصر غير الكروية في نقاط أخرى في المسار البصري للحد من التشوه. وتتمتع العناصر غير الكروية جيدة التصميم بالقدرة على الحد من العدد الإجمالي للعناصر المطلوبة، مما يقلل حجم العدسة ووزنها عمومًا.

يتسم تصنيع العدسات اللاكروية بصعوبة أكبر مقارنة بالأنواع الكروية البسيطة. وتحقق عناصر عدسة XA (اللاكروية القصوى) الجديدة دقة سطح عالية للغاية يتم الحفاظ عليها في حدود 0,01 ميكرون عن طريق تقنية تصنيع مبتكرة، لإنتاج مزيج من الدقة العالية التي لم يسبق لها مثيل وأجمل بوكيه تصوير رأيته على الإطلاق.

تمثل العناصر اللاكروية المتقدمة (AA) متغيرًا متطورًا، وتتسم بنسبة سمك عالية للغاية بين المركز والأطراف. كما يتسم إنتاج العناصر اللاكروية المتقدمة بالصعوبة البالغة، ويعتمد ذلك على تقنية الصب الأكثر تقدمًا المتاحة لتحقيق الشكل المطلوب ودقة السطح بثبات ودقة. وتكون النتيجة تحسين إعادة الإنتاج والأداء بدرجة كبيرة.

العنصر اللا كروي المنخفض التشتت للغاية (ED) هو عنصر عدسة لا كروية منخفض التشتت للغاية مصنوع من زجاج تشتت منخفض للغاية. يقوم الزجاج المنخفض التشتت للغاية (ED) بكبح الزيغ البصري للألوان بفعالية بينما يُمكن لمظهر لا كروي أن يعوض بدقة عن مجموعة من حالات الزيغ البصري بما في ذلك الزيغ البصري الكروي والزغب والتشوه. نظرًا إلى أن العنصر اللا كروي المنخفض التشتت للغاية (ED) يجمع بين وظائف الزجاج المنخفض التشتت للغاية والمظهر اللا كروي في عنصر واحد، يمكن استخدامه لصنع عدسات صغيرة وخفيفة الوزن توفر أداءً بصريًا عاليًا.

"في عدسة تقليدية، تكون كمية الضوء التي يتم جمعها عند محيط العدسة مساوية تقريباً لكمية الضوء عند المركز. ويؤدي هذا إلى نقاط حادة بشكل منتظم عند النقطتين"b"و"c" أدناه. ومع ذلك، يجمع مرشح خاص يسمى "العنصر البصري لتعديل حجم كثافة الإدخال" ضوءًا أقل عند محيط العدسة، ما يؤدي إلى الانتشار على حواف النقاط بدلاً من ذلك. ويتم الحصول على إزالة ضبط بؤري أكثر سلاسة بسبب هذه الخاصية البصرية.

أرقام T‏
لأن عدسة الضبط البؤري الانتقالي السلس مع عنصر بصري لتعديل حجم كثافة الإدخال تجمع ضوءًا أقل بشكل عام من العدسات التقليدية، فإنه يتم استبدال وقفات الضبط البؤري بأرقام T (الإرسال). وبصورة عملية، يمكن استخدام نوعي القيم بالتبادل لتحديد التعريض."

تنتج تقنية الطبقة الخارجية المضادة للانعكاسات بالنانو الأصلية من سوني طبقة خارجية للعدسة تحتوي على تركيبة نانو عادية محددة بدقة تسمح بانتقال الضوء الدقيق بينما تمنع بفعالية الانعكاس الذي يمكن أن يتسبب في التوهج والظلال. وتتفوق خصائص منع الانعكاس للطبقة الخارجية المضادة للانعكاسات بالنانو على الطبقات الخارجية المضادة للانعكاسات التقليدية، بما في ذلك الطبقات الخارجية التي تستخدم تركيبة نانو غير عادية، لتوفير تحسن ملحوظ في الوضوح والتباين وجودة الصورة الشاملة.

تمّ تطوير طبقة خارجية Nano AR II جديدة يمكن استعمالها بالتساوي على عناصر عدسة كبيرة أو أسطح عناصر عالية الانحناء لكبح الانعكاسات الداخلية التي يمكن أن تتسبّب بتوهج وظلال للصور الواضحة والحادة. وعلى الرغم من زاوية الرؤية العريضة للعدسة، تحافظ طبقة Nano AR II على وضوح وتباين عاليين على كامل الصورة، حتى في الإضاءة الصعبة.

من الممكن أن يلتقط العنصر الأمامي المكشوف في أي عدسة الماء والطين والزيت وبصمات الأصابع وغيرها من الملوثات التي لا تضعف جودة الصورة فحسب بل قد تفسد العدسة أيضًا في بعض الحالات. توفر سوني محلولاً قويًا بطبقة خارجية للعنصر الأمامي من الفلور تؤدي إلى زيادة زاوية تلامس السائل، ما يقلل من قابلية تعرض العدسة للبلل و"يطرد" الملوثات بفعالية. ويمكن بسهولة مسح أي ماء أو أوساخ زيتية تعلق بالعدسة. بالإضافة إلى حماية الطبقة الخارجية من الفلور للعدسات القيمة، لا حاجة للقلق بشأن الحفاظ على نظافة العدسات في الميدان.

من المعروف جيدًا أن تقنية طلاء العدسة، وهي ترسيب بخار لطبقة طلاء رقيقة متساوية على سطح العدسة للحد من الانعكاسات وزيادة الانتقال إلى أقصى حد، كانت في الأصل براءة اختراع لصالح ZEISS. كما طورت شركة ZEISS وأثبتت فعالية الطلاء متعدد الطبقات لعدسات التصوير الفوتوغرافي، وهذه هي التقنية التي أصبحت تعرف باسم "الطبقة الخارجية T*‎".‏

حتى وقت تقديم العدسات المطلية، كان سطح العدسة يعكس نسبة مئوية كبيرة من الضوء الوارد، وهو ما يحد بالتالي من الانتقال ويصعّب استخدام عناصر متعددة في تصاميم العدسة. وقد أتاحت طبقات الطلاء الفعالة تصميم بصريات أكثر تعقيدًا وفرت أداءً محسنًا إلى حد كبير. وقد ساهم الانعكاس الداخلي المنخفض في الحد الأدنى من التوهج والتباين العالي.

لا يتم استخدام الطبقة الخارجية ZEISS T*‎ ببساطة على أي عدسة. ولا يظهر الرمز T*‎ إلا على العدسات متعددة العناصر التي يتحقق فيها الأداء المطلوب عبر المسار البصري بأكمله، ولذا فإنها تضمن أعلى مستوى من الجودة.

رغم أن معظم الضوء الذي يسقط على زجاج بصري يعبر منه مباشرة، إلا أنه بعضًا منه ينعكس على سطح العدسة ليسبب التوهج أو صور خيالات. ولتجنب هذه المشكلة، يجب وضع طبقة رقيقة من طلاء مضاد للانعكاس على سطح العدسة. وتستخدم عدسات α طبقة خارجية متعددة الطبقات حصرية للقضاء على مثل هذه المشاكل بفعالية عبر طيف واسع من الأطوال الموجية.

يتم تحريك المجموعات المتوسطة أو الخلفية للنظام البصري فقط لتحقيق الضبط البؤري، مما يترك الطول الكلي للعدسة سليمًا. وتشمل الفوائد الضبط البؤري التلقائي السريع وأدنى مسافة ضبط بؤري قصيرة. أيضًا، لا يدور سن لولب المرشح في الجزء الأمامي من العدسة، وهو ملائم إذا كنت تستخدم مرشحًا استقطابيًا.

تمثل بصريات الحركة السلسة (SMO) مفهوم تصميم بصري من سوني للعدسات القابلة للتغيير التي تهدف تحديدًا إلى تحقيق أعلى جودة صورة ودقة عرض ممكنة لصور الحركة.

يتعامل تصميم SMO مع ثلاثة مسائل رئيسية تعد في غاية الأهمية لصناعة الأفلام:

- يتم الحد من تحويل زاوية الضبط البؤري (عدم ثبات زاوية الرؤية أثناء الضبط البؤري) بصورة فعالة عن طريق آلية ضبط بؤري داخلي دقيقة.

- يتم التخلص من تحولات الضبط البؤري الصغيرة التي يمكن أن تحدث أثناء استخدام الزووم عن طريق آلية خاصة لتعديل التتبع.

- يتم القضاء على الحركة الجانبية للمحور البصري أثناء استخدام الزووم بواسطة آلية زووم داخلية تحافظ على ثبات الطول البؤري للعدسة مع جميع الأطوال البؤرية.

يتطلب مستوى الدقة المطلوب كلاً من التصميم الدقيق والمراقبة الدائمة أثناء التصنيع، لكن الفوائد بالنسبة لصناعة الأفلام باستخدام العدسات ذات الفتحة الكبيرة، لا سيما في الحساسات ذات التنسيق الكبير، مذهلة وتستحق الجهد.

نوع من طريقة استخدام الزووم عن طريق العدسة. تتمثل ميزة الزووم الداخلي في أن طول العدسة يظل ثابتًا أثناء استخدام الزووم، ولا تدور الماسورة بحيث يمكن استخدام المستقطبات والمرشحات الأخرى المعتمدة على الموضع دون الحاجة إلى دعم إضافي.

يحسن الضبط البؤري اليدوي بالاستجابة الخطية عناصر التحكم لقابلية تشغيل الضبط البؤري اليدوي. وتتضمن حلقة الضبط البؤري دقة عرض عالية التحكم بحيث يتم اتباع مدخلات المستخدم بدقة عند تطبيق الضبط البؤري يدويًا. ويحقق الضبط البؤري اليدوي بالاستجابة الخطية أيضًا الضبط البؤري البديهي ويعادل تقريبًا الضبط البؤري الميكانيكي. ويتغير الضبط البؤري بشكل خطي استجابة لدوران حلقة الضبط البؤري، مما يمنح المستخدم التحكم الفوري اللازم للضبط البؤري اليدوي السريع والدقيق.

تحقق آلية الضبط البؤري الحر دقة عرض عالية متسقة من اللانهاية إلى أقرب مسافة ضبط بؤري. ويساعد هذا النظام على الحد من جميع أنواع الزيغ البصري إلى أدنى مستويات والحفاظ بالتالي على دقة عرض عالية وحادة من الضبط البؤري اللانهائي للمناظر الطبيعية، على سبيل المثال، وصولاً إلى الضبط البؤري المقرب للصور الشخصية والأجسام المماثلة.

تم تطوير المحرك الخطي XD (الديناميكي الفائق) لتوفير قوة دفع وكفاءة أعلى من الأنواع السابقة لتحقيق أقصى استفادة من أداء السرعة المتطور بسرعة لهياكل الكاميرا الحالية والمستقبلية. وتم تعديل تصميم المحرك الخطي وتخطيط المكونات بشكل شامل لتحقيق قوة دفع أعلى بشكل ملحوظ.

محرك الموجات فوق الصوتية بالدفع الحلقي عبارة عن محرك كهروضغطي يساهم في سلاسة وصمت تشغيل الضبط البؤري التلقائي. وينتج المحرك عزم تدوير عال بمعدل دوران بطيء، ويوفر استجابات بدء تشغيل وإيقاف فورية. ويتسم كذلك بالهدوء الشديد، مما يساعد في الحفاظ على الضبط البؤري صامتًا. وتتضمن العدسات التي تحتوي على محرك RDSSM أيضًا كاشفًا حساسًا للموضع ليكتشف مباشرة مقدار دوران العدسة، وهذا العامل يحسن من دقة الضبط البؤري التلقائي بصفة عامة.

توفر المحركات الخطية المصممة خصيصًا الدفع الكهرومغناطيسي المباشر الخالي من التلامس لمجموعة الضبط البؤري للعدسة للتشغيل عالي الاستجابة السريع جدًا. ولا يمثل التشغيل الهادئ والاستجابة السريعة والكبح الدقيق التي يوفرها نظام المحرك الخطي غير التلامسي ميزة للتصوير الفوتوغرافي الساكن فحسب، ولكنها تقدم أيضًا نوعًا من التشغيل السلس والصامت الذي يحتاجه صانعو الأفلام. 

المحرك متدرج الدوران (STM) عبارة عن محرك مزود بآلية تقسم عملية الدوران إلى عدد من الخطوات، لتوفير دوران خاضع للسيطرة. وهو يدور خطوة واحدة في كل مرة يتلقى فيها نبضة كهربائية. ويتيح المحرك متدرج الدوران للعدسة أن تضبط البؤرة بسلاسة وهدوء عند التقاط الصور والأفلام.

تسمح حلقة القزحية / فتحة العدسة بالتحكم السلس في فتحة العدسة. وتوفر التحكم السلس في فتحة العدسة لتوفير قابلية الاستخدام السلس.

توفر حلقة القزحية / فتحة العدسة نوعًا من الفورية والاستجابة التي يحتاجها المحترفون لكل من التصوير الفوتوغرافي الساكن وتصوير الفيديو. ويسمح مفتاح تشغيل/إيقاف التوقف بتعشيق أو فصل نقاط التوقف لحلقة فتحة العدسة حسب الحاجة. ويوفر تعشيق نقاط التوقف الاستجابة عن طريق اللمس التي يمكن أن تسهل قياس مقدار تعديل الحلقة عن طريق الإحساس، وهي بالتالي خيار جيد للتصوير الفوتوغرافي الساكن. وعند فصل نقاط التوقف، تتحرك حلقة فتحة العدسة بسلاسة وهدوء، مما يوفر تحكمًا سلسًا وصامتًا لصناعة الأفلام.

اتجاه حلقة الزووم القابل للتحويل. كل ما هو مطلوب عملية ميكانيكية بسيطة لتحويل اتجاه حلقة الزووم لتطابق تفضيلات المستخدم الفردية. ويمكن تحويل اتجاه حلقة الزووم بسهولة حسب الحاجة.

توفر أوضاع التثبيت البصري Optical SteadyShot™‎ التي يتم توفيرها سهولة أكبر لالتقاط الصور الواضحة في التصوير اليدوي في الظروف المختلفة. على سبيل المثال، يسهل استقرار الوضع 2‏ اللقطات الدوارة الديناميكية، ويوفر الوضع 3‏ صورة معين منظر أكثر ثباتًا مما يجعل التتبع والتأطير أكثر سهولة.

توفر أوضاع التثبيت البصري Optical SteadyShot™‎ التي يتم توفيرها سهولة أكبر لالتقاط الصور الواضحة في التصوير اليدوي في الظروف المختلفة. على سبيل المثال، يسهل استقرار الوضع 2‏ اللقطات الدوارة الديناميكية، ويوفر الوضع 3 الاستقرار المثالي لتتبع وتصوير الحدث الرياضي الديناميكي الذي لا يمكن التنبؤ به.

تم تصميم العدسة لتتمتع بمقاومة الأتربة والرطوبة، لضمان التشغيل الموثوق عند التصوير في الخارج في الظروف الصعبة.

بشكل عام، إذا كانت فتحه عدسة تستخدم 7 أو 9 أو 11 نصل فتحة عدسة، فإن شكل فتحة العدسة يصبح مضلعًا من 7 جوانب أو 9 جوانب أو 11 جانبًا حيث تصبح فتحة العدسة أصغر. ومع ذلك، يتسبب هذا في تأثير غير مرغوب فيه معين حيث يظهر إلغاء الضبط البؤري لمصادر الضوء الفردية بشكل مضلع وغير دائري. وتتغلب عدسات α على هذه المشكلة من خلال تصميم فريد يبقى فتحة العدسة دائرية تمامًا تقريبًا من ضبطها العريض المفتوح إلى إغلاقها باستخدام وقفتين. ويمكن الحصول على إلغاء ضبط بؤري أكثر سلاسة وأكثر طبيعية نتيجة لذلك.